رؤية منهجية وموضوعية

الجمعة، 3 يونيو 2011

توقعات بزيادة عمليات “قاعدة المغرب” في الفترة المقبلة

أكد خبير جزائري في شؤون الامن انه من المتوقع ان يصعد تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي من هجماته ليبرز جبهته القتالية ويثأر للشيخ أسامة بن لادن.وقال الاستاذ الجامعي مهند برقوق رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والامنية في الجزائر انه بعد ان قتلت قوات امريكية
خاصة بن لادن في فيلا قرب العاصمة الباكستانية اسلام اباد ستتنافس أجنحة القاعدة على القيادة وهو كذب محض

والقاعدة ببلاد المغرب الاسلامي هي الجبهة الاقوى في التنظيم لانها تملك الاسلحة وملاذا امنا في منطقة الصحراء وأموالا طائلة جمعتها من عمليات الخطف.
وقال برقوق وله علاقات وثيقة مع قوات الامن الجزائرية التي تقاتل القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي ان الطريق مفتوح امام تنافس كل أجنحة القاعدة على الثأر وان كل فرع يسعى للقيام بعمليات أكثر فأكثر

وأضاف ان القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي ستتحرك لشن المزيد من الهجمات وعمليات الخطف وأعمال العنف لاعطاء ثقل ثأرا وتكبيرا الشبكة الارهابية الدولية. وتصدرت الجزائر جهود محاربة القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي ويرجع ذلك جزئيا الى ان قادتها جزائريون كما انها خرجت من معطف ما كان يعرف من قبل باسم الجماعة السلفية للدعوة والقتال التي قاتلت في صفوف المتمردين ضد قوات الامن الجزائرية.

وقال عبد المالك درودكال زعيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي في تسجيل فيديو بث على منتديات جهادية على الانترنت ان جناحه سيصعد من اعمال العنف بعد مقتل بن لادن. وذكر موقع سايت المتخصص في مراقبة مواقع الاسلاميين على الانترنت ويتخذ من الولايات المتحدة مقرا له ان درودكال خاطب الامريكيين والصليبيين قائلا انهم بهذا العمل اشعلوا نيران الحرب والغضب وزادوا من عداء الامة الاسلامية ضدهم ورغبتها في الثأر منهم. وعلى الرغم من أن الهجمات الفتاكة التي تشنها القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي على قوات الامن الجزائرية تحدث بانتظام الا ان هجماتها على اهداف غربية محدودة حتى الان. وقتلت القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي مواطنا أمريكيا يعمل في منظمة اغاثة في نواكشوط عاصمة موريتانيا عام 2009 . وفي شباط حاول مسلحون يعتقد انهم من القاعدة تفجير السفارة الفرنسية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق